تشرف وزارة التضامن و التنمية الاجتماعية و المساواة و الأسرة على صندوق دعم الحماية الاجتماعية و التماسك الاجتماعي مع مؤسسة التعاون الوطني، الذي يستفيد منه عشرون ألف طفل و طفلة في وضعية إعاقة من برامج التكوين و التربية و التأهيل، التي يؤطرها حوالي خمسة آلاف عامل و إطار جمعوي يتحملون مسؤولية جسيمة لخدمة هذه الشريحة من المجتمع المغربي التي تحتاج إلى دعم و رعاية خاصة، إلا أن الحكومة لم تلتفت لمعاناة هؤلاء الأطر التي قاربت السنة، بسبب عدم تأشيرة وزارتكم على الدعم المالي المخصص للجمعيات العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة لسنتي 2020/2021. وبناء عليه، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير العاجلة للتأشير على صرف المنح المخصصة للجمعيات العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة إنصافا لهذه الفئة التي تعاني في صمت؟