قررت الحكومة حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان المبارك، ويأتي هذا القرار ضمن جملة من القرارات المتخذة من أجل محاربة تفشي فيروس كورونا المستجد. وتعد هذه السنة الثانية على التوالي التي يحرم فيها المغاربة من أداء صلاة التراويح بالمساجد، مما يشكل صدمة نفسية وروحانية لفئة كبيرة من المواطنات والمواطنين الذين اعتادوا التعبد بالمساجد خلال الشهر الفضيل. وقد تميزت السنة الفارطة بضعف تواصلي كبير مع المواطنات والمواطنين بشأن إغلاق المساجد. وبناء على ذلك، نسائلكم عن التدابير المتخذة من أجل التواصل مع المواطنات والمواطنين وتخفيف وطأة الحرمان من أداء صلاة التراويح بالمساجد للسنة الثانية على التوالي عليهم؟