اهتز مستشفى الدوق دو طوفار بمدينة طنجة، مساء يوم السبت 31 أكتوبر، على وقع فاجعة غير مسبوقة على إثر وفاة عدد من المرضى بينهم مصابون بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، دفعة واحدة بسبب انقطاع الأوكسجين عن المستشفى. وكشفت مصادر من عين المكان، أن المرضى كانوا موصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي بقسم العناية المركزة بجناح كوفيد-19، بمستشفى الدوق دو طوفار، قبل أن ينقطع الاوكسجين بشكل مفاجئ عن أجهزة التنفس، مما تسبب في اختناقهم ومصرعهم على الفور، مضيفة أنه من بين الضحايا نساء وشرطي ونقابي منتمي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل. وحول أسباب الحادث، ذكرت مصادرنا أن انفجارا حدث على مستوى خزان الأوكسجين خارج المستشفى تسبب في انقطاعه عن أجهزة التنفس الموصولة بالمرضى، ما تسبب في وفاتهم على الفور، حيث بلغ عدد الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب الحادث 9 أشخاص ستة أشخاص منهم مصابون بفيروس كورونا. وفي تصريح لأسر الضحايا مع موقع مُباشر، أكدوا أنهم اتصلوا بالمرضى قبل وقوع الحادثة مشددين أن حالتهم الصحية كانت مستقرة، قبل أن يتفاجؤوا بخبر وفاتهم صباح يوم الأحد 01 نونبر، محملين إدارة المستشفى ومسؤولي القطاع مسؤولية الحادث. هذا، وحل السيد محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، مباشرة بعد وقوع الحادثة بعين المكان، للوقوف عن قرب للاستفسار عن الأسباب المباشرة التي أدت إلى وقوع هذه الحادثة المؤلمة. لذا نسائلكم عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وقوع هذه الفاجعة؟ ;عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للضرب على أيدي المقصرين في عملهم؟ وما هي التدابير الاستعجالية المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة؟