تعتبر قطاعات السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، أحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمغرب، إذ يساهمان في خلق العديد من فرص الشغل. إلا أن استمرار الفتح التدريجي للحدود الجوية وتداعيات تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية لاسيما مع اقتراب عطل نهاية السنة، أثر بشكل كبير على تلك القطاعات وعلى العاملين فيها (فقدان الآلاف من مناصب الشغل، غلاء أسعار تذاكر النقل الجوي، كما تضرر العديد من المقاولات...إلخ). وأمام الأهمية البالغة التي تحظى بها تلك القطاعات، فإن استمرار تأثرها بالتداعيات الخطيرة للجائحة عليها، وغياب أفق مستقبلي لإنقاذ العاملين بها والمقاولات والتعاونيات والشركات التي تشتغل في نفس المجال، يذق ناقوس الخطر ويعلن عن شلل تام لذه القطاعات. وانطلاقا مما تقدم نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هو تقييمكم لآثار الجائحة على مختلف المتدخلين في قطاعات السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية؟ - وما هي استراتيجية الحكومة لتفعيل عقود البرامج مع المؤسسات العمومية العاملة في تلك القطاعات؟ - وماهي الاجراءات التي تود الحكومة إجراءها لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين العاملين في القطاع السياحي والصناعة التقليدية المتأثرين بتداعيات جائحة كورونا؟