Questions Orales

مع اقتراب فترة العطل الصيفية، وبدء عدد من الدول الأوروبية في تخفيف إجراءات الحجر الصحي، وفتح الحدود داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، تسود حالة من الغموض والترقب والتساؤل في أوساط مغاربة العالم حول إمكانية الدخول للتراب الوطني هذا الصيف، والظروف التي ستتم فيها عودتهم لأرض الوطن، وخصوصا ما يتعلق بمآل عملية العبور "مرحبا" للموسم الحالي، في ظل عدم صدور أي تصريحات من السلطات الرسمية لحد اليوم، لتوضيح خطة الحكومة لتدبير هذا الملف، باستثناء ما يتم تداوله في بعض المنابر الإعلامية بخصوص شروع السلطات المغربية في التحضير واتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم عملية العودة من خلال الحدود البحرية. إن هذا الترقب وعدم الاطمئنان الذي يشعر به إخواننا المغاربة المقيمون بالخارج هو شعور مشروع ومنطقي، بعد التدبير الحكومي السيئ لملف إرجاع المغاربة العالقين بالخارج، الذي طبعه غياب المسؤولية والتردد والارتباك، والذي أثار استياء كبيرا لدى عموم المغاربة داخل وخارج الوطن، ولطخ الصورة المشرقة والمشرفة للتضامن الكبير الذي أبان عنه المغاربة خلال هذه الأزمة، وقوض إلى حد كبير الجهد المتميز للمغرب في مواجهة تداعيات جائحة كورونا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، وهو التميز الذي كان بفضل الإجراءات الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بما فيها إحداث صندوق خاص لتدبير تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19. وتبعا لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي : - ما هي تطورات ملف مغاربة العالم في ظل جائحة وباء كورونا؟ - ما هي استراتيجية الحكومة لتنظيم عودتهم لأرض الوطن، ولاسيما التحضيرات والاستعدادات الجارية لعملية مرحبا 2020؟ - ما هو التقدم الحاصل في عملية إرجاع المغاربة العالقين بالخارج خلال فترة الحجر الصحي؟