تسببت جائحة كورونا في تفاقم معاناة الفلاحين الصغار والشركات الفلاحية بعدد من المناطق بالمغرب، وهي معاناة انضافت إلى قلة التساقطات المطرية وعدم انتظامها خلال هذه السنة، مما أثر بشكل كبير على وضعية الشركات والفلاحين الصغار على كافة المستويات، لاسيما غلاء أثمنة الأعلاف، وصعوبة تسويق المنتوج، وإغلاق الأسواق الأسبوعية، وقلة حصص دعم الأعلاف الذي خصصته الوزارة الوصية للتخفيف من الجفاف، إضافة إلى تراجع دخل الفلاحين الصغار إن لم نقل توقفه، إلى غير ذلك من المشاكل، الأمر الذي كان يتطلب من الحكومة إدراج فئة الفلاحين الصغار والشركات الفلاحية ضمن لائحة القطاعات المتضررة من الجائحة. وعليه، نسائلكم عن أسباب عدم استفادة الشركات الفلاحية والفلاحين الصغار من دعم صندوق مواجهة وباء كورونا،وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف الوزارة في هذا الشأن؟