لجأت وزارة التربية والوطنية إلى خدمات الأساتذة العرضيين في تسعينيات القرن الماضي. لتعميم التعليم في العالم القروي. وتغطية النقص الهائل في الأطر التربوية في المناطق النائية، فاستقطبت الأساتذة العرضيين بكل أفواجهم وفئاتهم (حاملي شهادة الباكالوريا، والدراسات الجامعية العامة، والإجازة، والراسبين في امتحانات التخرج من مركز تكوين المعلمين والمعلمات...) وعينتهم في كل القرى المغربية مقابل تعويضات زهيدة رصدت لهم كمياومين في البداية (70 درهم عن كل يوم عمل). فتم إدماجهم على أفواج (2001 و 2002 و2005 و 2007)، حيث وصل عدد المدمجين إلى أزيد من 4000 أستاذ وأستاذة، لكن الوزارة لم تحتسب سنوات الخدمة قبل عملية الادماج (هناك من عمل بهذه الصفة منذ 1989) ـ في الأقدمية العامة ـ ولا في نظام التقاعد. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ لماذا لم تحتسب وزارة التربية الوطنية سنوات اشتغالهم كعرضيين ضمن الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب والتسوية المالية والإدارية؟ ـ ومتى سيتم إنصاف هذه الفئة؟