بالرغم من الجهود المبذولة، يظل التفاوت والتباين الصارخ هو السمة الغالبة في التوزيع الجهوي للجامعات، بحيث لا زالت بعض الجهات تفتقر إلى جامعة قائمة الذات على ترابها؛ كما هو الحال بالنسبة لجهة درعة تافيلالت، حيث يتوزع الطلبة والطالبات المنحدرين منها على كل من جامعات مكناس وفاس وأكادير وما يعنيه ذلك من مشاق وتكاليف السفر والإقامة وغيرها. وتبعا لذلك، نسائلكم عن سياستكم المرتبطة بإرساء التوزيع العادل للعرض الجامعي بين مختلف جهات المملكة؟