لازالت أسعار المواد الغذائية تعرف موجة من الارتفاع في أسعارها خلفت استياء وسخطا عميقين لدى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن مواجهة هذه الأسعار المرتفعة في مختلف المواد الغذائية، بما فيها الخضر والفواكه والحبوب والقطاني والسمك وغيرها. فإلى إي مدى ستظل الحكومة صامتة إزاء هذه الوضعية الاجتماعية المتأزمة التي أصبح فيها الأمن الغذائي موضع سؤال؟ وما هي التدابير الاستعجالية المتخذة لمكافحة هذه الظاهرة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وحماية قدرتهم الشرائية وضمان أمنهم الغذائي؟