إذا كانت المطارات الباب الرئيسي للدولة وواجهتها المطلة على العالم، منها يأخذ المسافر الانطباع الأول عن البلد بشكل إيجابي أو سلبي، مما جعل معظم الدول توليها ما يلزم من العناية والتنظيم لتعكس صورة إيجابية عن البلد المضيف، نجد أن هذا الاهتمام يغيب بمطاراتنا بدءا من سوء الاستقبال وانعدام العناية وغياب قنوات التواصل مع المسؤولين وطول انتظار الحقائب والازدحام أمام مكاتب مراقبة الجوازات التي لا يرتفع عدد موظفيها حتى في وقت الذروة، مما يؤثر سلبا على صورة وسمعة بلادنا بالنظر إلى الانطباع السيئ الذي تتركه لدى الأجانب والمغاربة على السواء. ونحن مقبلون على فصل الصيف وعودة أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات العملية المتخذة لتجويد الخدمات بمختلف المطارات بما يضمن استقبال المسافرين في أحسن الظروف؟