Questions Orales

أكد أغلب حكماء العالم أن مشاكل البشرية تنطلق من أن الداء هو التطرف بكل أنواعه، الذي يسيء إلى الفهم الصحيح للدين الإسلامي، ويخدش بذلك الحياة الدينية بشكل عام ، خصوصا فيما يتعلق بالحرية واحترام الآخر، اللذان يعتبران من أهم مرتكزات البناء الأخلاقي المؤسس لقيم السلام في العالم. كما أن الانعكاسات السلبية للأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول على المسلمين عموما والمغاربة خاصة، تدفعنا للتساؤل عن تدابير الوزارة في هذا الشأن؟ فهل تم تجاوز الخطب التقليدية المعتادة، إلى التفكير في تدابير أخرى من قبيل التنسيق مع ممثلين عن الديانات السماوية في إطار العمل المشترك لمواصلة جهود بناء جسور التعايش؟ وهل أعدت الوزارة برنامجا يعيد للدين الإسلامي مجده بكونه منبع للسلم الذي يبحث عنه العالم، وأن نصرة السلام لن تتأتى إلا عبر سبل تعزيز التعاون بين الأديان من أجل نشره، وحماية البشرية جمعاء من التطرف والكراهية ومختلف أشكال التمييز المدمر للإنسان بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه؟