على الرغم من الجهود المبذولة من طرف المصالح الأمنية ببلادنا للحد من تفشي ظاهرة التعاطي للمخدرات في صفوف أبنائنا، إلا أن هذا الشبح المخيف لا يزداد إلا تكاثرا في صفوفهم ويهدد حياتهم اليومية، مقابل قلة إن لم نقل انعدام مراكز وأدوية علاج الإدمان، التي على قلتها تفتقر لممرضين والأطباء ذوي الاختصاص. فهل لدى الوزارة استراتيجية محددة للتعاطي مع هذه الآفة بخلق مؤسسات وقائية وعلاجية تضمن الشفاء والإقلاع التام عن التعاطي للمخدرات؟