سبق لكتابة الدولة المكلفة بالنقل أن وقعت عقد برنامج شراكة مع مهنيي قطاع تعليم السياقة، وذلك يوم 27 يونيو 2014 ، بهدف تأهيل والمساهمة في حكامة هذا القطاع الذي لا تخفى أهميته. وقد كان من المنتظر، أن يتم تفعيل مضامين هذا العقد متم سنة 2016 ، إلا أنه لم يفعل لأسباب مجهولة. فلماذا لم يتم الإلتزام بإجراءات عقد البرنامج الموقع من طرف كتابة الدولة المكلفة بالنقل مع مهنيي قطاع تعليم السياقة؟ ولماذا تم اختراق بعض مواد دفتر التحملات؟ وما هي الإجراءات المتخذة لتجاوز هذه الاختلالات؟ ومتى سيتم فتح حوار جدي ومسؤول مع المهنيين لإخراج القطاع من المأزق الذي يتخبط فيه القطاع؟