يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي تنتشر بوثيرة سريعة في البلاد، ويصيب جميع الفئات العمرية. فأكيد أن الحملات التحسيسية للكشف المبكر عن هذا الداء الخبيث حققت تطورا مهما في العلاج، لكن في المقابل يسجل بطء في العلاج خاصة لذوي الإمكانيات المادية للنساء اللواتي لا يستطعن اللجوء للمصحات الخاصة. كما أن صعوبة الحصول على موعد في المستشفيات العمومية، ومشكل الاكتظاظ، وقلة التجهيزات تحول دون حصولهن على علاج في الوقت المناسب لهذا المرض الذي لا يحتمل الانتظار. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها للتخفيف من معاناة المصابات بداء سرطان الثدي؟ - وهل هناك دعم نفسي واجتماعي لهؤلاء النساء لمواجهة هذا المرض الخبيث؟