تضطلع السدود التحويلية بدور بارز في الاستفادة من مياه الأنهار، خاصة في المجال الزراعي عبر استغلال مياه الفيض في سقي الأراضي المحاذية للأنهار الموسمية. غير أن أغلب السدود التحويلية تعاني من ضعف عملية الصيانة مما يجعلها عرضة للردم بفعل الترسبات التي تخلفها الأنهار الأمر الذي يفوت على الفلاحين فرصة الاستفادة من مياه الفيض، وهو السبب الرئيسي الذي أنشئت من أجله هذه السدود. وتبرز هذه الإشكالية بصورة واضحة في السدود التحويلية المنشأة على أودية الجنوب الشرقي، خاصة واد اغريس. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول أسباب عدم القيام بعملية صيانة السدود التحويلية بصورة منتظمة؟ و ما هي الإجراءات المتخذة لإعادة تشغيل السدود التحويلية المتوقفة عن العمل بسبب تراكم الرمال و الأتربة، خاصة على مستوى أودية الجنوب الشرقي؟