تعرف المقابر بمختلف مدن وقرى المملكة وضعية متردية على مختلف المستويات، سواء تعلق الأمر بالاكتظاظ حيث لم تعد قادرة على استيعاب عدد الموت وعدم توفر مساحات إضافية وكذا غياب الطرق والمسالك لزائري الموتى مما يضطرهم إلى المشي على القبور دون اكتراث لحرمة الأموات، زد على ذلك أنها أصبحت مطرحا للأزبال والنفايات وتفشي السلوكيات المنحرفة لمروجي الممنوعات وذوي السوابق وأصبحت ملجأ للمتسولين والمتسكعين. فمتى ستعمل الوزارة والقطاعات الوصية على إخراج مقابر تليق بالمشهد العام بالمدن والبوادي على السواء، في إطار استراتيجية محكمة ومتكاملة لإعداد التراب؟ وما هي الإجراءات والتدابير المتخذة لتحقيق ذلك احتراما لحرمة موتى المسلمين؟