Aller au contenu principal

Questions Orales

Question number: 2281
Objet: الحيف الذي يطال الأساتذة أثناء الامتحانات
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe Authenticité et modernité

واضعي السؤال

Question:

شهدت العديد من المديريات الإقليمية لوزارتكم مجموعة من الاحتجاجات والبيانات المنددة بالمستجدات التي رافقت عملية تصحيح أوراق الامتحانات الاشهادية ،وبشكل خاص احتج مجموعة من الأساتذة على المهام الجديدة التي أسندت إليهم، ومنها مسك نقط الأوراق المصححة في برنامج مسار، بعد أن كانت هذه المهام من اختصاص مراكز الامتحانات على مستوى الأكاديميات. ومبرر الاحتجاج هو أن عملية مسك النقط لا تدخل في اختصاص الأساتذة المصححين، بل هي من اختصاص اللجنة الإقليمية المكلفة بالمسك سابقا والتي كانت تتقاضى تعويضات عن ذلك، معتبرين أن مهام الأستاذ تنحصر فقط في مهمتي التدريس وتصحيح الامتحانات وأن ما يتعلق بالترقين الالكتروني للنقط يبقى من اختصاص لجنة الإعلاميات التي يتأسس واجبها المهني على هذه المهمة تحديدا. كما ندد مجموعة من الأساتذة بحجم التعويضات الهزيلة عن تصحيح أوراق الامتحانات، إذ يتوصل الأستاذ بأربعة دراهم دون احتساب الضرائب لنسخة التحرير الواحدة، أي أن المصحح لا يتقاضى في الأخير سوى 3.30 دراهم رغم المجهودات الكبيرة والمرهقة التي يبدلها المصحح في عملية التصحيح. ويبقى الحرمان من التعويض عن مهام الحراسة في الامتحانات أكبر غائب في العملية، التي قد تعرض الأستاذ لمخاطر عديدة ( نذكر على سبيل المثال ما وقع للأستاذة بفاس). وفي نفس السياق نستحضر مفارقة أخرى في التعويضات عن الامتحانات، حيث يستفيد منها أطر معينة من داخل القطاع، في حين يتم حرمان فئات عريضة من زملائهم والتي تقوم بمهام أساسية ومحورية في إنجاح الامتحانات الاشهادية، نذكر منهم على سبيل المثال الحراس العامون والنظار وغيرهم من مكونات القطاع. وعليه نستفسركم عن مدى مشروعية وملاءمة المهام الجديدة التي أسندت للأساتذة، وعن التفاوتات في التعويضات أثناء الامتحانات والتي تكرس اللامساواة وغياب العدالة في التعويض عن الأعباء الإضافية بين مكونات القطاع؟