تعتبر محنة النساء العاملات في المعابر الحدودية وصمة عار في جبين الحكومات المتعاقبة، حيث يكابدن كل أصناف المعاناة والإهانة وهدر الكرامة بين سندان الاقصاء والتهميش الاقتصادي والاجتماعي ومطرقة الاستغلال اللاإنساني من طرف المهربين الكبار، فضلا عن سوء المعاملة من قبل رجال الأمن على جانبي "الحدود"، ناهيك عن الانعكاسات السلبية لآفة التهريب على الإقتصاد الوطني وعلى الصورة الحقوقية للمغرب بالخارج . لذلك، نسائلكم عن استراتيجيتكم لمعالجة هذه الآفة السوسيو-اقتصادية