يعيش الأئمة والمرشدون الدينيون أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة، بسبب هزالة الأجور التي يتلقونها، إذ تعد أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور المعتمد طبقا للقوانين الجاري بها العمل ببلادنا. هذا، إضافة إلى كون هذه الفئة المنوط بها تحصين الأمن الديني والروحي للمغاربة، تفتقر لأي إطار قانوني يضمن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية. وبناء عليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل تحسين وضعية الأئمة والمرشدين الدينيين، بما يجعلهم يقومون بالمهام المنوطة بهم على الشكل الأمثل؟