يعيش مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة أوضاعا كارثية نظرا للوضع الذي آل إليه نتيجة تدهور بنيته التحتية وعدم صيانتها وكذا عدم تشغيل أجهزته الطبية بشكل منتظم وغياب طاقم بشري كاف لسد الخصاص المهول داخل هذا المرفق العمومي الذي يتوافد علية العشرات من الحالات كل ساعة، خاصة بقسم المستعجلات، إضافة إلى تفشي ظاهرة الرشوة والمحسوبية بشكل ملموس كما نشر نؤخرا. وأمام التهميش المسجل للمستشفى المذكور، وعدم تعيين مندوب جهوي للصحة بعدما تم تنقيل المندوب السابق لمدة تناهز خمسة أشهر، وكذا استقالة مدير المستشفى، وما لكل هذا من انعكاسات سلبية على مردوديته، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذ لمعالجة الاختلالات الكثيرة التي يعرفها مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة؟ - وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذ لحماية المترددين على هذا المرفق من ممارسات بعض الأطقم التي تستغل وظيفتها لابتزازهم، إضافة إلى حمايتهم وحماية فلذات كبدهم من العديد من الخروقات كما تم الإعلان عنه مؤخرا سرقة جنين داخل مصلحة الولادة؟