تنتشر مظاهر ضعف الحكامة في المراكز الإستشفائية المغربية من قبيل: تولي منصب مدير مستشفى من طرف غير الحاصلين على دبلوم المدرسة الوطنية للإدارة الصحية (المعهد الوطني سابقا)، ضعف المقاربة التشاركية سواء مع الموظفين أو مع المرضى أو من يمثلهم، ضعف مظاهر النزاهة وانتشار ثقافة التضامن السلبي، ضعف التخطيط، ضعف التواصل الداخلي والخارجي وصعوبة الولوج للمعلومة الصحية من طرف المرتفقين، وسوء تسيير الموارد البشرية والمادية، تعطيل هيئات التشاور والدعم. وقد أدى ضعف الحكامة إلى انتشار مظاهر: سوء استقبال، تأخر المواعيد، رشوة، محسوبية، انعدام النظافة، الازدحام، كثرة الاحتجاجات وتواتر الكتابات الصحفية السلبية، وبالتالي تراجع الثقة في المستشفى العمومي. ورغم جهود المهنيين الشرفاء، ورغم إصلاح النظام الداخلي للمستشفيات (مارس 2011) والذي أكد على مبدأ التخطيط عبر مشروع المؤسسة الإستشفائية PEH، لا تزال هذه المظاهر مستمرة. لذلك نسائلكم، السيد الوزير، عن جهودكم من أجل تعزيز الحكامة وإنقاذ المستشفى العمومي.