تعرف الخدمات الإدارية المقدمة لساكنة العالم القروي تأخرا ملحوظا مقارنة بالعالم الحضري، وهو أمر يعود، من جهة، إلى ضعف البنيات التحتية وقلة الموارد المالية والبشرية المرصودة، ومن جهة أخرى للسياسات الحكومية المتعاقبة التي طبقت نفس النظام التدبيري الخاص بالعالم الحضري في العالم القروي، وهي سياسة تتجاهل خصوصية الوسط القروي بحيث كان من الأجدى وضع نموذج تدبيري و إداري قادر على تلبية متطلبات الساكنة القروية ويجيب عن الإشكالات المجالية والديمغرافية والبيئية للوسط القروي. لذلك نسائلكم، السيد الوزير، عن استراتيجيتكم للاستجابة لانتظارات العالم القروي بخصوص تحسين الخدمات الإدارية المقدمة به؟