أصدرت مؤسسة “أكسفورد إنسايتس” البريطانية مؤخرا تقريرا حول مؤشر استعداد الحكومات للذكاء الاصطناعي لسنة 2024، هذا التقرير يشير إلى أن المغرب حصل على مرتبة متأخرة بحلوله في المركز 101 من أصل 188 بلدا. ويقوم مؤشر استعداد الحكومات للذكاء الاصطناعي بفحص التقدم المحرز والثغرات المسجلة في 40 مؤشرًا تتمحور حول الحوكمة، التكنولوجيا، والبنية التحتية والبيانات. في هذا المؤشر العام، حصل المغرب على تنقيط دون المتوسط في أغلب المؤشرات الفرعية الثلاث التي تعتمدها المؤسسة لتصنيف هذه الدول حيث يُلاحظ حصوله على نتائج دون المتوسط في مؤشرين فرعيين، وهما: الحكامة (35/100) والتكنولوجيا (37/100)، في حين تجاوز المتوسط، بقليل، في مؤشر البيانات والبنية التحتية الرقمية بحصوله على معدل 54/100. يأتي هذا الترتيب المتأخر في الوقت الذي يراهن بلدنا من خلال استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" التي قدمت في شتنبر من هذه السنة، على الذكاء الاصطناعي كأهم ركائزها، خصوصا مع التسابق الدولي للتموقع المتميز في هذا المجال لا من حيث الاستعمال أو الإنتاج، لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن، الإجراءات التي ستتخذونها لدعم جاهزية الحكومة لاستغلال الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العامة ومواجهة التحديات التي قد تعرقل مساهمته في خلق القيمة والثروة.