يعتبر الموقع الأثري مزورة المتواجد بمدشر "الشواهد" بمشيخة "مزورة" جماعة وقيادة "عياشة"؛ وهو الموقع المحتضن للتاج الصخري الوتد الذي هو الأكبر على المستوى العالمي والوحيد على المستوى الإفريقي. يحتوي الموقع على أحجار مصطفة يعتقد أن تاريخها يعود إلى الألف الرابع والثالث قبل الميلاد، ويعود المدفن إلى القرن الرابع والخامس قبل الميلاد ويظهر الموقع عن النظام الاجتماعي والطقوس التي كانت تمارس في تلك الحقب من طرف المجموعات البشرية المستوطنة به. من أجل إعادة الاعتبار إليه وإنشاء البنيات التحتية اللازمة لتثمينه وترميمه من أجل إنقاذه من التدهور بفعل الإهمال وعوامل التعرية. لذا أسائلكم السيد الوزير عن، الإجراءات التي ستتخذونها من أجل إعادة الاعتبار إلى الموقع الأثري مزورة، وإنشاء البنيات التحتية اللازمة لتثمينه، وترميمه من أجل إنقاذه من التدهور بفعل عوامل التعرية والإهمال التي يتعرض له.