اضطردت ظاهرة انتشار المرضى النفسيين والمختلين عقليا بالطرق السيارة وعلى جنباتها بشكل يهدد سلامتهم وحياتهم وسلامة وحياة المسافرين الذين يدفعون من جيوبهم واجب استعمال الطريق السيار. فالطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش تعرف تواجد العديد من المرضى النفسيين والمختلين العقليين يصولون ويجولون بكل حرية، مما يدفعنا للتساؤل عن دور الجهات المسؤولة عن مراقبة الطرق السيارة ببلادنا في الحد من هذه الظاهرة التي تخلف خسائر مادية وبشرية كبيرة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - من يتحمل المسؤولية؟ - ما هي اجراءات وزارتكم لتحقيق السلامة الطرقية بالطريق السيار الرابط بين مدينتي أكادير- مراكش؟ - ومن سيعوض الضحايا؟