بالرغم من كون بلادنا تعمل جاهدة على التغلب على داء الحصبة المعروف في الأوساط المغربية بداء "بوحمرون"، إلا أن عدد الحالات المصابة في تزايد مستمر سواء بالمناطق الحضرية كما النائية، مما يستلزم تعميم التلقيح ضد هذا المرض الفيروسي بمختلف المؤسسات التعليمية، باعتباره الحل الأمثل للقضاء على هذا المرض الذي أصبح يفتك بأرواح الأطفال في سن مبكرة، علما أن بعض إحصائيات السلطات المختصة أثبتت أن عدد الوفيات في صفوف الأطفال المصابين بداء الحصبة ناتج عن عدم أخد جرعة التلقيح. لأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها في هذا الشأن من أجل إيقاف انتشار هذا الداء خاصة بالمناطق القروية والنائية، وكيف يتم رصد الحالات التي لم تستفد من التلقيح، وهل هناك تدابير لجعل التلقيح ضد هذا المرض إجباري بالنسبة للأطفال بالمناطق الحضرية والقروية على حد سواء.