حالة من الهلع و الخوف يعم أوساط ساكنة مجموعة من الأقاليم و المدن الشمالية للمملكة على غرار شفشاون ، طنجة ، تطوان، العرائش ...، ، و ذلك جراء الانتشار الكبير و المتفاقم لداء الحصبة "بوحمرون" و الذي أودى بحياة العديد من الأطفال و المواطنين ، و لعل السبب الرئيسي في ذلك هو عدم اكثرات معظم الأسر بخطورة هذا الداء ، و عدم إخضاعهم لأبنائهم و بناتهم لحملة التلقيح الوطنية ضد هذا الداء ، والتي من المفروض أن تعمم بشكل استعجالي و تراعي عزلة الدواوير و المداشر و القرى النائية ، و تجاوز حالة القصور في التعاطي الإيجابي للأسر مع الحملات التحسيسية والتوعوية و اعتماد الدفاتر الصحية بشكل دوري و مستمر ، والتي تسهر عليها المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، خصوصا حينما يتعلق الأمر باستهداف الفئات الهشة التي ترتفع لديها نسبة الأمية و قلة الوعي بالمخاطر الصحية المحيطة بهم وبفلذات أكبادهم و التي تظهر من حين لآخر . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن الصيغ و الحلول الواقعية و المعقولة و التي من شأنها المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح الاستعجالي و الفوري ضد داء الحصبة " بوحمرون " الفتاك و الحد من ارتفاع مؤشر الوفيات في صفوف الأطفال ببعض المدن والأقاليم الشمالية للمملكة (شفشاون ، طنجة ، تطوان، العرائش و غيرها ...؟