شجع غياب المراقبة والزجر من طرف السلطات الإقليمية والمحلية في الآونة الأخيرة، عددا من الكسابة والوسطاء على تحويل محلات عقارية بمدينة كلميم إلى حظائر للإبل، أو ما يصطلح عليها محليا بالأحواش، وقد تناسلت هذه الحظائر بشكل خطير في عدد من الأحياء السكنية، مما خلف حالة من الاستياء والتذمر من طرف ساكنة المدينة وصلت إلى حد التظاهر والاحتجاج جراء هذه التجاوزات الخطيرة. واعتبارا لما قد يترتب عن ذلك من تهديد للسلامة الصحية للمواطنين، وتقويض الأمن البيئي فإن استمرار فوضى الأحواش يمثل مخاطر حقيقية، وهو ما يستدعي التعامل بقوة وحزم للقضاء على هذه الظاهرة وإعادة الأمور إلى نصابها، من خلال التطبيق الصارم للقانون ومحاسبة المستهترين بصحة وسلامة الساكنة والمجال. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات الاستعجالية للقضاء على انتشار حظائر الإبل بمدينة كلميم وباقي مراكز الجماعات الترابية بالإقليم؟ - وعن برنامج الوزارة الوصية على الجماعات الترابية بخصوص تخصيص مناطق خارج مدينة كلميم وتجهيزها لتجميع قطعان الإبل المخصصة للذبيحة؟