منذ أن أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاق مشاريع كبرى تهم أقاليم جهة كلميم واد نون في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية لتحقيق التنمية وخلق فرص الشغل لشباب وشابات الجهة، والتي ستحقق عائدا كبيرا على المدى البعيد تحتاج إلى رؤية واضحة وسواعد وعقول أبناء وبنات جهة كلميم وادنون، إلا أن مختلف التكوينات المبرمجة في معاهد التكوين المهني لا ترقى إلى الآفاق للمتأملة من المشاريع الملكية الكبرى وإلى مستوى مشاريع واستثمارات مقدمة من طرف الشركات الوطنية والأجنبية (تقدر بـ 40 مشروعا) من خلال تماطل وتأخر وزارة التشغيل في إعادة برمجة تكوينات جديدة لتسهيل ولوج أبناء وبنات الجهة لسوق الشغل وتوفير مناصب عمل لهم للتخفيف من أزمة البطالة التي أصبحت جهة كلميم واد نون تحتل المرتبة الأولى وطنيا بمعدل 31,5 %، والحد من نشاط قوارب الموت بالجهة عبر خلق تكوينات في معاهد التكوين المهني تماشيا مع حاجيات ومتطلبات سوق العمل بالجهة، خاصة وأن المغرب يراهن على تنزيل الجهوية المتقدمة ببلادنا في انتظار التفاعل الجدي والسريع مع التوجيهات الملكية السامية وتنزيلها على أرض الواقع. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماذا تنتظر الوزارة لبرمجة تكوينات في الهيدروجين الأخضر لتلبية حاجيات سوق الشغل ومنح الأولوية لأبناء وبنات جهة كلميم وادنون وربط التكوين المهني بسوق الشغل؟