السيد الوزير، عرف مستشفى مولاي يوسف بالرباط وقوع كارثة صحية أودت بحياة أربع مرضى بقسم الإنعاش، وذلك بسبب خلل في شبكة الأوكسيجين وعدم توفر المستشفى على قارورات احتياطية. وتزامنا مع هذه الحادثة المؤسفة، ترددت أنباء عن سوء التسيير الإداري للمستشفى، والذي تفاقم بسبب إلحاق موظفي المستشفى الجامعي ابن سينا قسرا إلى المستشفى الجهوي، مما خلق حالة من الاحتقان والصراع الإداري. السيد الوزير ، ذكرتم في بلاغكم ان الوفيات كانت بسبب المضاعفات المرضية نعم لان المرضى كانوا في الانعاش تحت العلاج والعناية عن طريق الأكسجين والذي انقطع عليهم كما ذكر بلاغكم اربعين دقيقة ، ونحن نعرف ان من ينقطع عليه الاكسجين لوقت بسيط يفارق الحياة، إضافة الى توقيت وفاة المرضى هناك اربعة وفيات وذكرتم اثنين فقط ولم تقوموا بذكر توقيت الوفيات الاخرى. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتحقيق في هذه الواقعة المؤسفة وكشف ملابساتها، وتحديد المسؤوليات؟ وما هي التدابير التي ستتخذها الوزارة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل؟ و هل هناك أي مبررات قانونية لإلحاق موظفي المستشفى الجامعي ابن سينا قسرا إلى المستشفى الجهوي، وكيف أثر ذلك على سير العمل بالمستشفى؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمعالجة حالة الاحتقان والصراع الإداري التي يعيشها المستشفى، لضمان بيئة عمل مناسبة للموظفين؟