وبعد، وفي علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، والمتعلق بمباراة توظيف الأساتذة المساعدين المنتمين لهيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين، وبعد أن استبشرت فئة منتمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه خيرا في قرار فتح 600 منصب في مختلف التخصصات بقطاع التربية الوطنية، يؤسفني السيد الوزير أن أخبركم أن هذا القرار قد خلق فئة متضررة أخرى بسبب شرط مجحف يشترط ضرورة مزاولة الموظف لمهامه بقطاع التربية الوطنية منذ مدة لا تقل عن أربع (4) سنوات عن تاريخ إجراء المباراة، وكأن شرط الترسيم غير كاف لاجتياز المباراة ! السيد الوزير ، ما ذنب الموظفين الذين قضوا سنة وسنتين وثلاث سنوات حتى يتم إقصاءهم من اجتياز المباراة؟ هل هذا الشرط له علاقة بالكفاءة أو بالتجربة التي تعتبر شرطا لتولي مناصب المسؤولية؟ السيد الوزير ، لأول مرة يتم الإعلان عن مباراة الأساتذة الباحثين بوزارتكم ويتم اشتراط الأقدمية لاجتياز المباراة ، وفي نفس الوقت وزارتكم فتحت مباريات للأساتذة الباحثين دون هذا الشرط بالنسبة لاجتياز مباراة أستاذ محاضر من الدرجة أ بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، فبدل أن يجتاز جميع الموظفين من حملة الدكتوراه المباراة دون تمييز وفي احترام لمبدأ المساواة، ارتأت الوزارة أن تقصي فئة مهمة من موظفيها دون وجه حق أو سند قانوني، علما أن الفيصل يفترض أن يكون الملف العلمي للمترشحين بدل إضافة منطق (الموظف القديم و الموظف الجديد). لهذا، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير المتخذة لإلغاء هذا الشرط المجحف في حق الموظفين المرسمين والحاصلين على شهادة الدكتوراه بقطاع التربية الوطنية؟ وماهي الإجراءات المزمع اتخاذها لإنصاف الموظفين الدكاترة الذين تم إقصاءهم من اجتياز هذه المباراة ؟