إن سكان خنيفرة وعدداً من المراكز المجاورة (مريرت، أكلموس، كهف نسور، وغيرها) يضطرون إلى البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب من خلال قطع مسافات طويلة للوصول إلى الآبار والعيون خارج المدن. كما برزت ظاهرة بيع المياه من قبل أصحاب العربات الذين يجلبونها من البادية ويبيعونها داخل المدينة، في مشهد يعكس معاناة يومية للسكان مع توفير مياه شرب ذات جودة مناسبة. يُعزى هذا الوضع، إلى ملوحة مياه عين "أم الربيع"، التي تعد المصدر الرئيسي للمياه الموزعة عبر شبكة المكتب الوطني للماء والكهرباء في الإقليم، بالرغم من المعالجة التي تخضع لها في محطة المعالجة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن الأسباب التي أدت إلى استمرار هذه الوضعية رغم كل الجهود المبذولة في المعالجة؟ - وما هي التدابير العاجلة التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لتحسين جودة المياه وضمان تزويد الساكنة بمياه صالحة للشرب و خالية من ذوق الملوحة؟ - وهل هناك على المدى البعيد خطط مستقبلية للبحث عن مصادر بديلة أكثر ملاءمة أو تحسين أنظمة المعالجة الحالية بشكل فعال؟