تعيش في الوقت الذي حققت فيه بلادنا تقدما ملحوظا على مستوى الرقمنة واعتماد وسائل التواصل الحديثة، لازالت العديد من الجماعات الترابية القروية بجهة كلميم واد نون خارج هذا التقدم والتطور مقارنة بمثيلاتها بجهات أخرى، الشيء الذي يجعل مبدأ الإنصاف والعدالة المجالية موضع تساؤل كبير. وبالرغم من تواتر مطالب المنتخبين وتوجيه أسئلة كتابية في الموضوع، إلا أن واقع الحال لازال على ما هو عليه، مما زاد في إحساس ساكنة هذه المناطق بالتهميش والإقصاء، نتيجة ضعف صبيب الأنترنت وشبكة الاتصالات بالهواتف النقالة علما بأن هذه الوسائل التواصلية أصبحت من ضروريات الحياة اليومية للمواطنين. بناء عليه نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة: - عن الجدولة الزمنية لإحداث منصة الشباب بمدينة كلميم، باعتبارها أحد الركائز القوية لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟ - عن رؤية الوزارة على المدى القريب والمتوسط بخصوص إنعاش سوق الشغل عبر دعم مبادرات المؤسسات العمومية والقطاع الخاص في هذا الشأن؟