أثارت حادثة الديبلوماسي الروسي في الآونة الاخيرة مع سيارات الأجرة الصغيرة بالدار البيضاء نقاشا حول تقنين خدمات نقل الأشخاص باعتماد التطبيقات والوسائط الرقمية الحديثة، وعن جدوى قيام الفاعلين في النقل بالتعرض لأصحاب هذه التطبيقات والدخول معهم في ملاسنات واشتباكات تهدد في بعض الأحيان السلامة الجسدية لممتهني هذه التطبيقات وزبائنهم. خاصة وأن بلادنا مقبلة على أحداث مهمة وتظاهرات رياضية عالمية ككأس افريقيا وكأس العالم وغيرهما، إذ بات من المؤكد إيجاد حل قانوني وتنظيمي لهذه الخدمة التي يعتبرها ممتهنوها مصدرا وحيدا للدخل، أسوة بباقي سيارات النقل عبر التطبيقات بدول العالم، ودون التأثير على السيارات المرخص لها نقل الاشخاص بشكل قانوني حسب القوانين المنظمة لقطاع النقل ببلادنا. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن التدابير المتخذة والعاجلة لإيجاد حل لسيارات نقل الأشخاص عبر التطبيقات؟