في الوقت الذي رفع فيه القطار فائق السرعة TGV من وتيرة التنقلات بين مدينة طنجة وغيرها من المدن الكبرى ببلادنا. يظل الاتجاه الرابط بين مدينتي تطوان و شفشاون ومحطة القطار طنجة المدينة يعرف نقصا حادا وخصاصا واضحا بالنظر إلى الإقبال الكبير على هذا الاتجاه، لاسيما النقل عبر قطار البراق . ورغم رحلات قطار البراق المبرمجة يوميًا من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، في حدود 16 رحلة في كل اتجاه ، فإن نقل المسافرين بالحافلات ، خاصة الذين يرغبون في خدمات القطار البراق، والتي تربط مدينة تطوان و مدينة شفشاون بمحطة القطار طنجة المدينة لا يلبي متطلبات المسافرين ، حيث لايتجاوز عدد الرحلات بحافلات سوبراتور أربع " 4" رحلات في كل اتجاه، ولا يرقى إلى تطلعات المسافرين من مواطنين ورجال أعمال وسياح أجانب ، مما يحرم شريحة كبيرة من مواطني منطقتي تطوان وشفشاون وغيرها ، من الاستفادة من خدمات القطار فائق السرعة. علما أن جهة طنجة- تطوان - الحسيمة مقبلة على أوراش مهيكلة وعلى ملتقيات وتظاهرات قارية ودولية ، تفرض انخراط بلادنا في النقل بحافلات سوبراتور بما يسهم في سد الخصاص في الاتجاه الرابط بين محطة القطار طنجة المدينة وتطوان و شفشاون ، يساهم في التنمية التي تشهدها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن – الإجراءات و التدابير المزمع اتخاذها في إطار التنسيق بين الوزارة الوصية والمكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF لمعالجة هاته الإشكالية و تمكين المسافرين القادمين من و نحو مناطق تطوان – شفشاون في اتجاه محطة طنجة – المدينة من الاستفادة من خدمات القطار الفائق السرعة TGV البراق "؟