يعيش المواطنون والمواطنات معاناة حقيقية في التنقل من صيدلية لأخرى بمختلف مدن وقرى إقليم اشتوكة أيت بها لأجل الحصول على مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية التي تم توصيفها لهم من طرف الأطباء، حيث يضطر الصيادلة للاتصال بمختلف شركات توزيع الأدوية المتواجدة بجهة سوس ماسة ليؤكدوا للصيدلي المتصل بهم عدم توفر الدواء أو المستلزم الطبي المطلوب، وأن هذا الأخير يوجد في حالة نقص أو انقطاع (manque et rupture )، مما يضطر الصيادلة إلى البحث عن بدائل غالبا ما لا تستجيب للمطلوب، أو يتأسفون على عدم القدرة على تلبية المطلوب، مما يحرم المريض من الحصول على الأدوية المناسبة لتخليصه من مرضه، أمام هذا الوضع تتعرض عملية التداوي لاختلالات قد تمس بالسلامة الصحية لطالب الدواء ، كما تضرب في الصميم مصداقية المنظومة الصحية ببلادنا . أمام هذا الوضع أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما هي أسباب حالات النقص أو الانقطاع للأدوية بصيدليات إقليم اشتوكة أيت بها؟ 2- ما هو سبب عدم اطلاع الأطباء على اللائحة اليومية أو الأسبوعية للأدوية المتوفرة بالصيدليات بإقليم اشتوكة أيت بها التي تعاني من النقص أو الانقطاع حتي تكون وصفاتهم الطبية قابلة للتنفيذ دون تعريض المرضى لمعاناة البحث عن أدوية غير متوفرة بالصيدليات؟ 3- ما هي التدابير التي تعتزمون القيام بها لأجل وضع آليات للتنسيق بين هيئة الأطباء بجهة سوس ماسة وهيئة الصيادلة بهدف خلق منصة رقمية تبين حالة الأدوية الناقصة أو المنقطعة بالصيدليات لتفادي توصيفها للمرضى خلال فترة النقص أو الانقطاع؟ 4- ماهي التدابير الاستعجالية التي تعتزمون القيام لأجل وضع حد لنقص أو انقطاع مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات المنتشرة بإقليم اشتوكة أيت بها؟