اتخذت الحكومة عدة تدابير من أجل الاستجابة لطلب الاستهلاك الداخلي للحوم الحمراء، وهكذا أقرّت القطاعات الحكومية المعنية مراسيم وقرارات تأخذ بعين الاعتبار ظروف الفلاحين والكسابة، وخصّصت اعتمادات هامة لدعم هذه الفئة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. إلا أنه، ومع الأسف الشديد، تبقى فئة كسابة الإبل محرومة وهي التي تعاني في صمت، وتجد نفسها وجها لوجه في بوادي الصحراء المغربية أمام نذرة المياه، ومخاطر الألغام، وغيرها من المعاناة اليومية التي لا تخفى. وهذا مما يستدعي التفاتة مسؤولة للحفاظ على قطعان الإبل بالأقاليم الجنوبية من جهة، ومن أجل تحقيق نوع من التكافؤ في الولوج إلى الدعم العمومي والتسهيلات الموجهة للكسابة المغاربة. وبناء على ما سبق، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن الإجراءات المتخذة لتمكين الكسابة بالأقاليم الجنوبية على الخصوص من استيراد الإبل والماعز مع إعفائهم من الرسوم الجمركية؟