مرة أخرى تقف ساكنة مدينة فاس يائسة وهي تتأمل حافلة ثالثة تحترق وسط المدينة قريبا من ساحة المقاومة بدون حيلة لمواجهة الفساد الذي ينخر في جسم هذه المدينة. هل رخصت أرواح ساكنة فاس إلى هذا الحد في نفس السنة احتراق حافلتين وانقلاب ثالثة؟ وهل صعب الحل إلى هذه الدرجة ليترك المواطنون لحالهم إيقاف الأسطول المهترئ أهون من تعريضهم للدهس أو الحرق أو الموت تحت ثقل الحافلات المنقلبة؟ السيد الوزير هل من حل عاجل لمعضلة النقل الحضري بإقليم فاس؟