تُعتبر أسوار مدينة دمنات وأبوابها القديمة إرثًا عمرانيًا وإنسانيًا يعكس تاريخ الحقب السابقة ويسهم في تعزيز التميز الثقافي والهوياتي للمدينة. إلا أن هذا الموروث الثقافي يعاني من الإهمال والتدهور، بل والاندثار كما هو الشأن بالنسبة لدار مولاي هشام وجزء كبير من سور المدينة ومطاحن الدقيق ومعاصر الزيتون التقليدية بدمنات، وآثار الديناصورات بجماعة سيدي بو الخلف، مما يُهدد بضياع جزء هام من الذاكرة التاريخية للمنطقة. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل التدخل لترميم وصيانة هذا الموروث الثقافي الهام. - عن ماهي الإجراءات التي ستتخذونها لبرمجة مدينة دمنات ضمن المشاريع الثقافية الكبرى التي ستُنفذ خلال سنة 2025، بما يضمن الحفاظ على هذا التراث وتثمينه لفائدة الأجيال القادمة.