بعد إحالتهم على المعاش، تنقطع الخدمات الاجتماعية التي كان المتقاعدون يستفيدون منها خلال فترة العمل، إلا بعض المؤسسات أو جمعيات الأعمال الاجتماعية التي تخولهم الاستفادة من نفس الخدمات الاجتماعية والأنشطة التي يستفيد منها باقي المستفيدين. هذا الوضع يجعل هؤلاء المتقاعدين عرضة للفراغ، الذي قد يؤثر على نفسيتهم أيضا، مع العلم أن هذه الشريحة في حاجة ماسة إلى الاهتمام والإدماج في دينامية اجتماعية متواصلة، وإشراكهم في حلقات منتظمة تتيح أيضا الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها خلال حياتهم المهنية. من هذا المنطلق، نسائلكم عن مدى العزم على إحداث تنظيم اجتماعي يستوعب كل المتقاعدين الذين لا ينتمون لأية مؤسسة أو جمعية للأعمال الاجتماعية؟