يطرح غياب طبيب الأطفال بمستشفى الحسن الثاني بإقليم طانطان إشكالا كبيرا، ويزيد من معاناة الآباء والأمهات بالإقليم، علما أن المستشفى الجهوي بكلميم يرفض استقبال الحالات القادمة من طانطان بحثا عن العلاج، وهو ما يعيق تنزيل الجهوية المتقدمة وتقريب الخدمات العمومية عامة والصحية من أبناء الجهة، مما يحتم على الأسر نقل أبنائهم إلى مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة دون مراعاة تمتيع المواطنات والمواطنين من حقهم في الصحة كما ينص عليه دستور المملكة، علما أن ساكنة إقليم طانطان تبلغ 94519 نسمة حسب إحصاء 2024، موزعة على سبع جماعات ترابية، إلا أنها تعاني من هشاشة وضعف ونقص في الخدمات الصحية، وهو مؤشر على ضرورة إعادة النظر في برامج وأهداف الوزارة التي تبقى بعيدة عن التنزيل والتفعيل على ارض الواقع. من أجل رفع الضرر عن ساكنة إقليم طانطان، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب غياب طبيب متخصص للأطفال بالمستشفى الإقليمي بطانطان؟ وإلى متى ستبقى ساكنة الإقليم في تنقل دائم بحثا عن العلاج خارج النفوذ الترابي للإقليم والجهة؟ - كيف يمكن تشجيع المواطنات والمواطنين في الانخراط في الحماية الاجتماعية والوزارة عاجزة عن توفير الاطر الطبية للمرضى؟