تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 18638
الموضوع: دعم تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة، ومآل الأطر والمستخدمين العاملين بالجمعيات التي تشتغل في مجال الإعاقة
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الحركي

واضعي السؤال

فدوى محسن الحياني فدوى محسن الحياني فدوى محسن الحياني
فاس - مكناس لجنة القطاعات الاجتماعية
الوزارة المختصة: التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة
السؤال:

في إطار دعم تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة، يسود تخوف لدى الجمعيات التي تشتغل في هذا المجال والعاملين بها، وذلك على إثر ما يتم تداوله بخصوص إلغاء أو تقليص الدعم المؤشر على صرفه لفائدة هذه الجمعيات برسم الموسم الدراسي 2024-2025، وهو الدعم الذي يخول لها في إطار صندوق التماسك الاجتماعي، ومما يزيد من هذا التخوف هو تأخر المنحة برسم السنة الجارية، وما رافقها من حديث عن تحويل هذه المنح لتصرف في إطار الدعم الاجتماعي المباشر للأسر، على أساس التكفل بالأبناء المعاقين من طرفها، الأمر الذي قد لا ينتج الأثر المأمول ويحقق الهدف المنشود، لاسيما في حالة صرف هذا الدعم في غير الغرض الذي أعد من أجله، كالتمدرس والرعاية الطبية والصحية والترويض وغيرها، كما أن التخوف ينطلي أيضا على الأطر والمستخدمين الذين يعملون بهذه المؤسسات حيث يجهلون مصيرهم ومآلهم في حالة التخلي عن الجمعيات. ولتبديد هذه التخوفات، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن مدى توفر وزارتكم على تصور معين، بالشكل الذي يمكن هذه الجمعيات من إكمال مسارها، وتحمل مصاريفها من جهة، وتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال المعاقين من جهة ثانية، مع استحضار التجربة التي راكمتها هذه المؤسسات في هذا المجال؟ وتجربة الأطر المستخدمين الذين يعملون لسنوات في مواكبة الأطفال المستهدفين، وهل هناك ضمانات للاحتفاظ بهم أو إدماجهم حفاظا على حقوقهم؟