ورغم ما يمكن بذله من جهود لتوفير مستشفيات أو مراكز صحية مجهزة بالآليات الضرورية إلا أن تعثر الخدمات، وبروز مظاهر التوتر والاحتقان بعدد من الجماعات، وخاصة بالعالم القروي، يرجع بالأساس للنقص الحاد في الأطر الطبية، كما أن إشكالية السكن تؤرق بال الأطر الطبية التي تلتحق حديثا بهذه المنطقة. ووعيا منها بهذه الإشكالية أبرمت جهة كلميم وادنون اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة تزامنا مع تخليد هذه الربوع لذكرى المسيرة الخضراء في نونبر 2023، حيث يسعى أطراف هذه الاتفاقية إلى تمكين أقاليم الجهة من شبكة الرعاية الطبية، وتوفير ما تتطلبه من إمكانات، ومنها التعاقد وتوظيف الأطر الطبية، وبناء مساكن للأطر الطبية. وعليه، نسائلكم عن مآل تنفيذ الالتزامات الواردة ضمن هذه الاتفاقية في الشق المتعلق ببناء المساكن؟ وما يتعلق بالتعاقد وتوظيف الأطر الطبية بإقليم كلميم؟