عرفت تربية الماشية والأبقار تراجعا كبيرا نتيجة توالي سنوات الجفاف، مما أدى إلى الارتفاع المهول في أسعار اللحوم بشكل لم يعد في متناول غالبية الأسر استهلاكها، وإذا كانت الوزارة قد لجأت إلى استيراد اللحوم من الخارج كحل لتغطية الخصاص في هذه المادة الواسعة الاستهلاك، فإن المستهلك لا زال يشتكي من ارتفاع أسعار اللحوم بمختلف أنواعها نتيجة كثرة المتدخلين، الأمر الذي يستلزم إيجاد حلول داخلية كتوفير الأعلاف بأثمنة مناسبة، ودعم وتشجيع تربية الماشية وغيرها من الحلول بما يساهم في الحفاظ على السيادة الغذائية ويحقق الاكتفاء الذاتي للمغاربة من مادة اللحوم. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن المجهودات التي تقوم بها الوزارة لتجاوز حالة النقص في مادة اللحوم وتحقيق السيادة الغذائية الوطنية.