تعرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة عبد المالك السعدي بتطوان- والتي تعتبر من أقدم الكليات التي ساهمت في تكوين جيل من الشباب والأطر من مختلف مناطق المملكة، وضعا غير عادي، حيث بنية الإستقبال لاتساير قيمة المجهودات المبذولة من طرف المشرفين عليها وأعداد الطالبات والطلبة المتوافدين على هذه الكلية كل سنة،، حيث نسجل المعاناة المتكررة لهؤلاء الطلبة والطاقم الإداري والتربوي -الذي أبان عن كفاءة عالية في التدريس والتكوين-، بسبب غياب قاعات ومدرجات تحترم الشروط الموضوعية للدرس الجامعي، بالإضافة إلى غياب تام لمختلف التجهيزات المفروض توفرها بهذه الجامعة وفق المعايير المتفق عليها. السيد الوزير، ومما يزيد الوضع سوء وتأزيما بالجامعة المذكورة، المدرجات المهترئة، غياب آليات ووسائل البحث العلمي وغيرها كثير...، مما يتطلب التفاتة جدية لإصلاحها وترميمها وإعادة هيكلتها لتواكب متطلبات البحث الجامعي. وأمام هذا الوضع، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لتصحيح هذا الوضع الغير صحي، وذلك من خلال كلية تستجيب للمعايير المتعارف عليها وتضمن الكرامة للطالبات والطلبة وتوفر أجواء العمل للطاقم الإداري والتعليمي.