على إثر الانتهاء من بناء مرآب باب المقدم متعدد الطوابق. هذا المشروع الذي انطلقت فيه عملية البناء بإشكال في التصميم والترخيص ورغم ذلك شرعت الجماعة في تشغيله بطاقم من موظفيها بعد المصادقة على دفتر تحملات حدد أثمنة ركن السيارات به، كما تم وضع قانون داخلي لتسييره، وبالفعل انطلق العمل بالمرآب، وبعد حوالي 100 يوم من العمل حصلت الجماعة على ما يقرب من 55 مليون سنتيم، لكن بعد إثارة موضوع الخلل في التسيير من طرف مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية المحلية، تم إغلاق المرآب في وجه السيارات نهاية شهر يونيو في ذروة الموسم السياحي، دون صدور توضيح حول هذا القرار لا من طرف الجماعة ولا أي جهة مسؤولة بالإقليم، كما لم يتبع هذا القرار أي تحقيق في صحه الادعاءات ولا تقرير يبين الخلل الذي دفع الجماعة لإصدار هذا القرار، كما لم يتم استبدال طاقم تسيير المرفق ولم تقم كذلك الشركة التي ركبت الأجهزة الإلكترونية، وبرنامج تسخيره بأي تدخل لإصلاح الأعطاب التي تم الادعاء أنها حدثت. وظل المرآب مغلقا لحد كتابة هذا السؤال مما سبب حرمان الجماعة من مداخل شهر غشت وشتنبر، وفي المقابل طلبت عمالة الإقليم من المجلس عقد دوره استثنائية للمصادقة على دفتر تحملات جديد، لتفويت تدبير المرفق، دفتر تحملات من خلال معطياته يتبين أنه لا يراعي مصالح الجماعة، وتنمية مداخلها من خلال هذا الاستثمار الكبير. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن دوافع إغلاق المرآب بعد اشتغاله حوالي ثلاثة أشهر، فبدل اتخاذ الإجراءات لإصلاح الأعطاب واستمرار المرآب في العمل تم إغلاقه.