تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 11960
الموضوع: الإكراهات التي يعاني منها أساتذة اللغة الأمازيغية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية

واضعي السؤال

مولاي المهدي الفاطمي مولاي المهدي الفاطمي مولاي المهدي الفاطمي
الجديدة لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة
السؤال:

على الرغم من الجهود التي يبذلها أساتذة اللغة الأمازيغية في تدريسها على المستوى الوطني، باعتبارها لغة رسمية للبلاد ومحمية بقانون تنظيمي، وباعتبارها أيضًا جزءًا من التراث التاريخي لجميع المغاربة، إلا أن تعليم اللغة الأمازيغية في النظام التعليمي المغربي يعاني من تدهور واضح ويواجه العديد من التحديات التي تعرقل مساره، إذ يعتبر الأساتذة المتخصصون في تدريس الأمازيغية الضحية الرئيسية لهذه العقبات. يعود هذا الوضع السيد الوزير المحترم إلى عدم الاهتمام الكافي من الجهات المعنية بتعليم اللغة الأمازيغية، وكذلك إلى غياب التعميم الكافي لتدريسها أفقيًا وعموديًا، بالإضافة إلى قلة المناصب المخصصة لهذه المادة في مباريات التعليم، إذ يساهم غياب الوضوح في القوانين التنظيمية المتعلقة بتدريسها، إلى جانب التعامل السلبي لبعض المسؤولين التربويين مع هذا الموضوع، في تعميق هذه الإشكاليات، فضلاً عن النقص في عدد المفتشين المتخصصين في اللغة الأمازيغية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الخطوات التي ستقومون بها لضمان تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على المستويين الأفقي والعمودي في مختلف المؤسسات التعليمية؟ كيف تعتزمون معالجة النقص في المناصب المخصصة لتدريس اللغة الأمازيغية في مباريات التربية والتعليم؟ ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لتعزيز عدد المفتشين المتخصصين في اللغة الأمازيغية لضمان جودة التعليم والتفتيش في هذا المجال؟