كشف التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عن انتشار ظاهرة العنف المدرسي في أوساط التلاميذ والتلميذات، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر حول منظومة القيم ويؤثر على السير السليم للعملية التربوية، حيث تطور هذا العنف من لفظي إلى رقمي، يستهدف زملاء الدراسة والأساتذة و الأستاذات أيضا، هذه الظاهرة، تسائل أيضا انتشار سلوكات أخرى في المدارس أو محيطها نظير التحرش واستعمال الأسلحة البيضاء المحظورة واستهلاك المخدرات أو الاتجار فيها ..إلخ بكل تأكيد، فإن محاربة هذه الظواهر تتطلب من جهة سياسة أسرية بالشراكة مع القطاعات ذات الصلة، كما تستدعي من جهة أخرى خطة محكمة تتأسس على القيم، لعل مدخلها هو مراجعة المناهج والبرامج والمقررات الدراسية الكفيلة بالتحسيس والتوعية. انطلاقا مما تقدم، نسائلكم السيد الوزير عن استراتيجية الحكومة للحد من المظاهر والسلوكات المشينة التي تنتشر بالمؤسسات التعليمية؟