تساعد محاربة الأمية على حل مشاكل المستفيدين وتحسين حياتهم، وأيضا المساهمة في تقدم المجتمع، واكتساب الكفاءات والقدرات المهنية. وبالإضافة إلى محو الأمية بالمساجد، فإن إحداث معهد التكوين في مهن محاربة الأمية، الذي يستهدف مكونين في محاربة هذه الآفة، من شأنه تعزيز المجهودات المبذولة في هذا المجال. ومن هذا المنطلق، فإن تساؤلنا ينصب من جهة حول نتائج برامج محو الأمية، ومن جهة أخرى الدور الذي سيضطلع به هذا المعهد، والمعايير المطلوبة في مكوني محو الأمية، والنسبة المتوقعة بخصوص تقليص ظاهرة الأمية ببلادنا؟ كما نستوضحكم حول استراتيجية الحكومة لمحاربة الأمية الرقمية؟