الأسئلة الشفوية

على الرغم من المجهودات المبذولة من قبل بلادنا، فإن أثر مكافحة الفساد لا يزال ضعيفا، مما ينعكس على ترتيب بلادنا في مؤشرات إدراك الفساد، حيث لم تتحسن هذه المؤشرات سوى بنقطة واحدة طيلة العقدين الماضيين كما صرح بذلك السيد رئيس اللجنة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة مؤخرا. هذه الوضعية تدعو إلى طرح التساؤلات الآتية: - هل هناك عزم لدى الحكومة على تحسين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، التي لم تحقق سوى نقطة واحدة في مؤشر إدراك الفساد، رغم أن هدفها كان هو تحقيق 23 نقطة؟ - ما هي الأسباب الحائلة دون اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد التي لم تجتمع خلال عشر سنوات سوى مرتين، رغم أن مرسوم أكتوبر 2017، يلزمها بالإجتماع مرتين في السنة على الأقل؟ - ما مدى تجاوب الحكومة مع توصيات الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها؟ - ما هي استراتيجية الحكومة لمكافحة الفساد، الذي يكلف المملكة ما بين 3.5% إلى 6% من الناتج الداخلي الخام، و50 مليار درهم سنويا حسب تقارير الهيئة بالإضافة إلى تأثيره على المقاولات؟